السبت، 5 مارس 2011

أصحاب الثورة البيضاء للدكتور محمود مهني محمود


أصحاب الثورة البيضاء ثورة 25 يناير



بسم الله الرحمن الرحيم
أبناءنا الأعزاء وشبابنا الأوفياء أبطال الخامس والعشرون من يناير أصحاب الثورة البيضاء  
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أولاً : أهنئكم بنجاح ثورتكم يا أبناء مصر المذكورة في القرآن ثلاثا وثلاثين مرة " خمس مرات تصريحا وثماني وعشرون تلميحا  أقول لكم لقد غيرتم خريطة العالم وجعلتم من مصر أمة رائدة حضارية من الطراز الأول في وقت ظن فيه العالم أن مصر ماتت وشبعت موتا ، ولكن الله العزيز القدير أرسلكم في هذا الوقت لتقولوا للدنيا كلها ، إن مصر هي أم أبناء خير أجناد الأرض  فقمتم مباركين لكشف الفساد والمفسدين الذي قاومته من فوق المنبر خمسة وثلاثين عاما  والأشرطة موجودة بذلك حتى إن الناس كانوا يعتقدون بعد كل خطبة أنني سأعتقل ، فجئتم أنتم بأفكاركم ورجولتكم وأيدتم ما قلناه بالفعل الجميل والتصرف الحكيم حتى جعلتم العالم يفخر بأن في الدنيا بلد تسمى مصر  ومكثتم الليالي والأيام وانتم تنادون بالحرية والعدالة الاجتماعية ووضع سقف للمرتبات والحوافز التي كانت جائرة من أمثال من كان يأخذ في الشهر ملايين أو مئات الألوف  جعلتموهم الآن يبكي بكاءً لا يفيد ويصرخ صراخا لا يجيد  وكم قلت لهم قول الشاعر:
                      هي الدنيا تقول بملء فيها                  
                      حذاري حذاري من بطشي وفتكي 
                      فلا يغرركمو مني ابتسام                   
                      فقولي مضحك والفعل مبكي
ابنائي الأعزاء ، عندما ارسل الله موسى وهارون إلى مصر حدد الله مهمتهما وأمرهما بدعوة ثلاثة اصناف من الناس إن صلحوا صلح المجتمع وإن فسدوا فسد الجميع أولهم الملك وهو فرعون ، وثانيهم البطانة وهو الوزير ، وثالثهم رجال الأعمال ، إلا أنهم كانوا فاسدين وسخروا من موسى وهارون ، وهكذا دأب الظالمين في كل مكان وزمان ،
ففرعون هو الملك وهامان هو وزير السوء وقارون هو رجل الأعمال الفاسد ، وهو ما انطبق على مصر الأن ، فالرئيس فاسد وبعض الوزراء فاسدون ورجال الأعمال كلهم أفسدوا الفساد ، فما قمتم به انتم وطالبتم به طالب به القرآن منذ آلاف السنين ، وبين الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ، إن صلاح الأمة يكمن في شخصين  فقال ( صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس ، العلماء والأمراء ،
ابنائنا الأعزاء رموز مصر وصيتي كأب لكم أن تحافظوا على ثورتكم من الإختراق ، ولقد قلت هذا الكلام امام شيخ الأزهر لزملاء لكم في مشيخة الأزهر ، إذ عرفني بهم شيخ الأزهر فقلت لهم إحذروا من ان يخترق أحد ثورتكم ، فليس عليكم رقيب إلا الله لأنكم غيرتم مجرى تاريخ مصر بل مجرى العالم كله ، وجعلتم من مصر بلدا ابيا حراً ستكون رائدة كما كانت بل وأعظم تحقيقا لقول المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( إن فتح الله عليكم مصر فإتخذوا منها جنداً كثيرا فإن جندها خير أجناد الأرض ولا يزالوا في رباط إلى قيام الساعة ، ونصيحتي لكم ابنائي الفضلاء أنكم اوصلتم الرسالة وبلغتم الأمانة ونصحتم الأمراء والمجتمع ، فلا تتعجلوا الأمور ودعو المجلس العسكري يعمل فإنهم جنود مصر البواسل ، ولقد استمعوا إليكم وهم الآن يعملون صباح مساء ويستمعون إليكم وكلنا نستمع ، ثم اوصيكم وإياكم وتصفية الحسابات ، ثم أوصيكم بالعمل والعمل الجاد ، ثم اوصيكم بأن تنتهوا عن الإضرابات والإعتصامات ، فإن العالم من حولنا يعمل كيرا ويتكلم قليلا ، فانتم ابناء هذا البلد فلا تتعجلوا الأمور لأن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام ليعلم عباده التأني في الأمور وعدم العجلة في تحقيق النتائج لأن اصحاب المنطق يقولون إن لكل شيء مقدمتين ،
                والشمس لو ظلت في الأفق واقفة                            
                 لملها الناس من عجم ومن عرب
                 والتبر كالترب ملقى في اماكنه                      
                 والعود في أرضه نوع من الحطم
                 فإن تغرب هذا عز مطلبه                           
                 وإن تغرب ذاك عز كالذهب
المقصود يا ابنائنا العمل الجاد تحقيقا لقول الملك ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
وإلى لقاء
والدكم دكتور / محمود مهني محمود
عضو مجمع البحوث الاسلامية
ونائب رئيس جامعة الأزهر سابقا


تأييد الشيخ


بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الدكتور نائب رئيس جامعة الأزهر فرع أسيوط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أولا : نهنئ القوات المسلحة الباسلة المخلصة لموقفها النبيل من مصر والمصريين وخاصة فخامتكم صاحب الدور العظيم في السادس من أكتوبر 1973 إذ أهديتم ورفقاؤكم إلى الأمة نصرا مبينا عزيزا رفعت به هامة مصر على كل هامة على ظهر البسيطة
ثانيًا : نشكر فخامتكم على موقفكم النبيل من شباب مصر وحقنكم لدماء أبنائكم ومعاملتكم الراقية لشعبكم الذي يحبكم ويفخر بقواته المسلحة .
ثالثا : إن نواب فرع أسيوط السابقين واللاحقين وعمداء الكليات ووكلاءها ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب يتمسكون بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر شيخا لهم وإماما للمسلمين .
وذلك لما يأتي :
أولا : إن هذا الشيخ عالم من علماء هذه الأمة الثقات في كل فنون العلم فضلا عن إجادته لعدة لغات الأمر الذي نتج عنه فهمه ما يجري في العالم من حوله بالإضافة إلى أنه يحاور محاورة هادئة هادفة بناءة ويَتَقَبَّلُ الآخَرَ بصدر رحب ونفس هادئة مطمئنة .
ثانيا : إن هذا الرجل نعتبره في هذا الزمان من الزاهدين في الدنيا وما فيها من زخارف ففضيلته لا يحصل من هذه الدنيا إلا على قوته وقوت بنيه والله شهيد على ما نقول  ويكفيه تعبيره أمامنا في مجمع البحوث الإسلامية الذي قال فيه : يكفيني من الدنيا كتاب وكوب شاي .
ومما نعلمه عنه أيضا بل ونراه : فتح ساحته للمصريين وغيرهم من الأجانب يفدون عليه زرافات ووحدانًا من جميع أنحاء العالم فيقدم لهم الإسلام الصحيح الوسطي دون غلو أو تطرف مما يحدو بهم لقبول الإسلام وتعاليمه السمحة .
كما يقوم بإكرامهم وراحتهم وضيافتهم في  ساحته  بمدينة الأقصر أو في مشيخة الأزهر .
ثالًثًا : يهتم اهتماما بليغا بالطلاب الأجانب وخاصة الفقراء منهم .
ولقد رأينا ذلك عيانا بيانا وذلك عند حصوله على درجة الدكتوراه الشرفية في الأردن أهداه ملك الأردن 50 (خمسين ألف دولارا ) فتبرع بها للطلاب الفقراء الوافدين من  أسيا وأفريقيا ومصر .
رابعًا : محافظته على التراث الإسلامي والمال العام للدولة وأقرب دليل على ذلك يوم أن سافر للعلاج إلى فرنسا كان معه ابنه فأصَرَّ أن تكون نفقة ابنه من  ماله الخاص حفاظا على المال العام واعتبارا منه أن العالِم يُعطي ولا يأخذ وفخامتكم على علم بذلك .
خامسًا : أيام أن كان مُفْتِيًا ورئيسا للجامعة كان يوزع حوافزها على الموظفين والفقراء وأبناء السبيل ويقول تكفي أحمد الطيب تمرة يعيش عليها ،  وحكى عنه السعوديون والسوريون أنه كان يوزع جل راتبه لفقراء باكستان وهو مبعوث بها .
سادسًا : إن جميع المناطق الأزهرية الآن في دعاء دائم له لإنصافهم ورفع العنت عنهم وذلك بإعطائهم حقوقهم كاملة ؛ ومن هنا لا نرى أزهريا يقوم بالاعتصام أو الإضراب لمطلب شخصي  إلا مشاركة للثوار
سابعًا : من جانبنا ومن هذا المنطلق : نعلن نحن  فرع جامعة الأزهر بأسيوط وجميع المناطق الأزهرية بالصعيد كله بأننا نتمسك بهذا الرجل الذي لا يريد دنيا ولا منصبا ولا يُظلَمُ عنده أحد وهذا الرجل مع جلالة قدره إلا أنه متواضع تواضعا يخجل المتحدث معه .
والله ـ تعالى ـ هو الهادي إلى سواء السبيل ، ودعاؤنا لفخامتكم بتمام التوفيق والتمكين في الأرض لتحققوا آمال شباب هذه الأمة بلد الأزهر الذي صدَّرَ الإسلام إلى كل أنحاء العالم والذي لا نريد أن يخترق من آخرين غير الأزهريين .
عنهم :
1 ـ أ.د / محمد حسن عوض           
         نائب رئيس جامعة الأزهر  بأسيوط الحالي .
2 ـ أ.د/ محمود مهني محمود           
        نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط السابق .
       وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
3 ـ أ.د/ مختار مرزوق عبد الرحيم         
      عميد كلية أصول الدين بأســــيوط .
4 ـ  أ.د/ محمد عبد الحافظ إبراهيم عون  
      وكيل كلية أصول الدين بأســــيوط .
5- جميع عمداء فرع الجامعة من أسيوط إلى أسوان .






إلى السيد المشير رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة نؤيد الشيخ


بسم الله الرحمن الرحيم
    
  السيد المشير رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة
                               السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أولا : نهنئ القوات المسلحة الباسلة المخلصة لموقفها النبيل من مصر والمصريين وخاصة فخامتكم صاحب الدور العظيم في السادس من أكتوبر 1973 إذ أهديتم ورفقاؤكم إلى الأمة نصرا مبينا عزيزا رفعت به هامة مصر على كل هامة على ظهر البسيطة
ثانيًا : نشكر فخامتكم على موقفكم النبيل من شباب مصر وحقنكم لدماء أبنائكم ومعاملتكم الراقية لشعبكم الذي يحبكم ويفخر بقواته المسلحة .
ثالثا : إن نواب فرع أسيوط السابقين واللاحقين وعمداء الكليات ووكلاءها ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب يتمسكون بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر شيخا لهم وإماما للمسلمين .
وذلك لما يأتي :
أولا : إن هذا الشيخ عالم من علماء هذه الأمة الثقات في كل فنون العلم فضلا عن إجادته لعدة لغات الأمر الذي نتج عنه فهمه ما يجري في العالم من حوله بالإضافة إلى أنه يحاور محاورة هادئة هادفة بناءة ويَتَقَبَّلُ الآخَرَ بصدر رحب ونفس هادئة مطمئنة .
ثانيا : إن هذا الرجل نعتبره في هذا الزمان من الزاهدين في الدنيا وما فيها من زخارف ففضيلته لا يحصل من هذه الدنيا إلا على قوته وقوت بنيه والله شهيد على ما نقول  ويكفيه تعبيره أمامنا في مجمع البحوث الإسلامية الذي قال فيه : يكفيني من الدنيا كتاب وكوب شاي .
ومما نعلمه عنه أيضا بل ونراه : فتح ساحته للمصريين وغيرهم من الأجانب يفدون عليه زرافات ووحدانًا من جميع أنحاء العالم فيقدم لهم الإسلام الصحيح الوسطي دون غلو أو تطرف مما يحدو بهم لقبول الإسلام وتعاليمه السمحة .
كما يقوم بإكرامهم وراحتهم وضيافتهم في  ساحته  بمدينة الأقصر أو في مشيخة الأزهر .
ثالًثًا : يهتم اهتماما بليغا بالطلاب الأجانب وخاصة الفقراء منهم .
ولقد رأينا ذلك عيانا بيانا وذلك عند حصوله على درجة الدكتوراه الشرفية في الأردن أهداه ملك الأردن 50 (خمسين ألف دولارا ) فتبرع بها للطلاب الفقراء الوافدين من  أسيا وأفريقيا ومصر .
رابعًا : محافظته على التراث الإسلامي والمال العام للدولة وأقرب دليل على ذلك يوم أن سافر للعلاج إلى فرنسا كان معه ابنه فأصَرَّ أن تكون نفقة ابنه من  ماله الخاص حفاظا على المال العام واعتبارا منه أن العالِم يُعطي ولا يأخذ وفخامتكم على علم بذلك .
خامسًا : أيام أن كان مُفْتِيًا ورئيسا للجامعة كان يوزع حوافزها على الموظفين والفقراء وأبناء السبيل ويقول تكفي أحمد الطيب تمرة يعيش عليها ،  وحكى عنه السعوديون والسوريون أنه كان يوزع جل راتبه لفقراء باكستان وهو مبعوث بها .
سادسًا : إن جميع المناطق الأزهرية الآن في دعاء دائم له لإنصافهم ورفع العنت عنهم وذلك بإعطائهم حقوقهم كاملة ؛ ومن هنا لا نرى أزهريا يقوم بالاعتصام أو الإضراب لمطلب شخصي  إلا مشاركة للثوار
سابعًا : من جانبنا ومن هذا المنطلق : نعلن نحن  فرع جامعة الأزهر بأسيوط وجميع المناطق الأزهرية بالصعيد كله بأننا نتمسك بهذا الرجل الذي لا يريد دنيا ولا منصبا ولا يُظلَمُ عنده أحد وهذا الرجل مع جلالة قدره إلا أنه متواضع تواضعا يخجل المتحدث معه .

والله ـ تعالى ـ هو الهادي إلى سواء السبيل ، ودعاؤنا لفخامتكم بتمام التوفيق والتمكين في الأرض لتحققوا آمال شباب هذه الأمة بلد الأزهر الذي صدَّرَ الإسلام إلى كل أنحاء العالم والذي لا نريد أن يخترق من آخرين غير الأزهريين .
عنهم :
1 ـ أ.د / محمد حسن عوض            
          نائب رئيس جامعة الأزهر  بأسيوط الحالي .
2 ـ أ.د/ محمود مهني محمود         
          نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط السابق .
          وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
3 ـ أ.د/ مختار مرزوق عبد الرحيم        
         عميد كلية أصول الدين بأســــيوط .
4 ـ  أ.د/ محمد عبد الحافظ إبراهيم عون  
       وكيل كلية أصول الدين بأســــيوط .
5- جميع عمداء فرع الجامعة من أسيوط إلى أسوان .
6- - أعضاء هيئة التدريس بكليات الفرع ، وفى مقدمتها كلية أصول الدين بأسيوط








تأييد الشيخ 2

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الدكتور نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع أسيوط ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أولا  : نبارك لفضيلكم ما حدث فى بلادنا من تغيير ، سائلين الله أن يكون ذلك خيرا لبلادنا وأمتنا ، راجين الله تعالى لكم التوفيق والسداد لقيادة فرع جامعة الأزهر بأسيوط إلى الخير والعلو والرفعة ، فى تلك المرحلة الحرجة ، وأن يعينكم على حسن القيام بما كلفتم به  ..
ثانيًا  : نشكر لفضيلتكم موقفكم النبيل من شباب مصر و دعوتكم إلى حفظ  أمن مصر والمصريين ، وحسن رعايتكم لأبناء الجامعة أساتذة وطلابا وعاملين .
ثالثا : إن نواب فرع أسيوط السابقين وعمداء الكليات ووكلاءها ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب يتمسكون بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر شيخا لهم وإماما للمسلمين .
وذلك لما يأتي :
أولا : إن هذا الشيخ عالم من علماء هذه الأمة الثقات في كل فنون العلم فضلا عن إجادته لعدة لغات الأمر الذي نتج عنه فهمه ما يجري في العالم من حوله بالإضافة إلى أنه يحاور محاورة هادئة هادفة بناءة ويَتَقَبَّلُ الآخَرَ بصدر رحب ونفس هادئة مطمئنة .
ثانيا : إن هذا الرجل نعتبره في هذا الزمان من الزاهدين في الدنيا وما فيها من زخارف ففضيلته لا يحصل من هذه الدنيا إلا على قوته وقوت بنيه والله شهيد على ما نقول  ويكفيه تعبيره أمامنا في مجمع البحوث الإسلامية الذي قال فيه : يكفيني من الدنيا كتاب وكوب شاي .
ومما نعلمه عنه أيضا بل ونراه : فتح ساحته للمصريين وغيرهم من الأجانب يفدون عليه زرافات ووحدانًا من جميع أنحاء العالم فيقدم لهم الإسلام الصحيح الوسطي دون غلو أو تطرف مما يحدو بهم لقبول الإسلام وتعاليمه السمحة .
كما يقوم بإكرامهم وراحتهم وضيافتهم في  ساحته  بمدينة الأقصر أو في مشيخة الأزهر .
ثالًثًا : يهتم اهتماما بليغا بالطلاب الأجانب وخاصة الفقراء منهم .
ولقد رأينا ذلك عيانا بيانا وذلك عند حصوله على درجة الدكتوراه الشرفية في الأردن أهداه ملك الأردن 50 (خمسين ألف دولارا ) فتبرع بها للطلاب الفقراء الوافدين من  أسيا وأفريقيا ومصر .
رابعًا : محافظته على التراث الإسلامي والمال العام للدولة وأقرب دليل على ذلك يوم أن سافر للعلاج إلى فرنسا كان معه ابنه فأصَرَّ أن تكون نفقة ابنه من  ماله الخاص حفاظا على المال العام واعتبارا منه أن العالِم يُعطي ولا يأخذ وفخامتكم على علم بذلك .
خامسًا : أيام أن كان مُفْتِيًا ورئيسا للجامعة كان يوزع حوافزها على الموظفين والفقراء وأبناء السبيل ويقول تكفي أحمد الطيب تمرة يعيش عليها ،  وحكى عنه السعوديون والسوريون أنه كان يوزع جل راتبه لفقراء باكستان وهو مبعوث بها .
سادسًا : إن جميع المناطق الأزهرية الآن في دعاء دائم له لإنصافهم ورفع العنت عنهم وذلك بإعطائهم حقوقهم كاملة ؛ ومن هنا لا نرى أزهريا يقوم بالاعتصام أو الإضراب لمطلب شخصي  إلا مشاركة للثوار
سابعًا : من جانبنا ومن هذا المنطلق : نعلن نحن  فرع جامعة الأزهر بأسيوط وجميع المناطق الأزهرية بالصعيد كله بأننا نتمسك بهذا الرجل الذي لا يريد دنيا ولا منصبا ولا يُظلَمُ عنده أحد وهذا الرجل مع جلالة قدره إلا أنه متواضع تواضعا يخجل المتحدث معه .
والله ـ تعالى ـ هو الهادي إلى سواء السبيل ، ودعاؤنا لفخامتكم بتمام التوفيق والتمكين في الأرض لتحققوا آمال شباب هذه الأمة بلد الأزهر الذي صدَّرَ الإسلام إلى كل أنحاء العالم والذي لا نريد أن يخترق من آخرين غير الأزهريين .

عنهم :
1 ـ أ.د / محمد حسن عوض                   
            نائب رئيس جامعة الأزهر  بأسيوط الحالي .
2 ـ أ.د/ محمود مهني محمود                    
            نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط السابق .
            وعضو  مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
3 ـ أ.د/ مختار مرزوق عبد الرحيم             
            عميد كلية أصول الدين بأســــيوط .
4 ـ  أ.د/ محمد عبد الحافظ إبراهيم عون     
             وكيل كلية أصول الدين بأســــيوط .
5 - جميع عمداء وأعضاء هيئة التدريس بفرع الجامعة من أسيوط إلى أسوان .






إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف


                      بسم الله الرحمن الرحيم
        
 فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ....
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
أولا  : نبارك لفضيلتكم ما حدث فى بلادنا من تغيير ، سائلين الله تعالى أن يكون ذلك خيرا لبلادنا وأمتنا ، وشاكرين لكم حسن تواجدكم فى الأحداث بالكلمة الطيبة والقول الحسن ، والدعوة الفاعلة إلى الحفاظ على أمن مصر والمصريين ، وهذا عهدنا بكم ..
ثانيًا  :  إن نواب فرع أسيوط السابقين واللاحقين وعمداء الكليات ووكلاءها ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب  يعلنون بكل صدق تمسكهم بفضيلتكم  شيخاً  للأزهر الشريف وإماما للمسلمين .
وذلك لما يأتي :
أولا : فضيلتكم عالم من علماء هذه الأمة الثقات في كل فنون العلم ، فضلا عن إجادتكم لعدة لغات الأمر الذي نتج عنه فهمكم الدقيق لما يجري في العالم من حولنا من أحداث ، بالإضافة إلى أسلوبكم الحوارى الهادىء الهادف 0
ثانيا  : إنكم – ولا نزكى على الله أحدا - من الزاهدين في الدنيا وما فيها من زخارف ، ففضيلتكم لا يحصل من هذه الدنيا إلا على قوته وقوت بنيه ، والله شهيد على ما نقول، ويكفينا تعبيركم أمام الجميع في مجمع البحوث الإسلامية الذي قلت فيه : يكفيني من الدنيا كتاب وكوب شاي .
إضافة إلى كرمكم الشديد الذى ترجم فى  فتح ساحتكم للمصريين وغيرهم من الأجانب يفدون إليها زرافات ووحدانًا من جميع أنحاء العالم فيقدم لهم الإسلام الصحيح الوسطي دون غلو أو تطرف مما يحدو بهم لقبول الإسلام وتعاليمه السمحة ، إلى جانب كرم وحسن ضيافتهم ..
ثالًثًا : اهتمامكم البالغ بالطلاب الأجانب وخاصة الفقراء منهم .
ولقد رأينا ذلك عيانا بيانا وذلك عند حصولكم على درجة الدكتوراه الشرفية في الأردن ، فقد أهداكم ملك الأردن 50 (خمسين ألف دولارا ) فتبرعتم بها للطلاب الفقراء الوافدين من  أسيا وأفريقيا ومصر .
رابعًا : محافظتكم على التراث الإسلامي والمال العام للدولة وأقرب دليل على ذلك يوم أن سافرتم للعلاج فى فرنسا كان معكم ابنكم فأصَرَّ فضيلتكم على أن تكون نفقة ابنه من  ماله الخاص حفاظا على المال العام ، مترجمين على أرض الواقع قول القائل  : العالِم يُعطي ولا يأخذ.
خامسًا : أيام أن كان فضيلتكم مُفْتِيًا ورئيسا للجامعة ، كان يوزع حوافزه على الموظفين والفقراء وأبناء السبيل ويقول تكفي أحمد الطيب تمرة يعيش عليها ،  وحكى عنكم السعوديون والسوريون أنكم كنتم توزعزن جل راتبكم لفقراء باكستان أثناء بعثتكم إليها .
سادسًا : إن جميع المناطق الأزهرية الآن في دعاء دائم لكم لإنصافكم ورفع العنت عنهم ، وذلك بإعطائهم حقوقهم كاملة ، ومن هنا لا نرى أزهريا يقوم بالاعتصام أو الإضراب لمطلب شخصي  إلا مشاركة للثوار..
سابعًا : من جانبنا ومن هذا المنطلق : نعلن نحن  فرع جامعة الأزهر بأسيوط وجميع المناطق الأزهرية بالصعيد كله تمسكنا بكم ، لعلمكم وعدلكم وتواضعكم  وزهدكم ، وسائر خصال الخير التى حباكم الله وجملكم بها 0

- ودعاؤنا لفضيلتكم بدوام الصحة والعافية ، ووفقكم الله لخدمة الإسلام والمسلمين  ، وإعلاء راية الأزهر فى أرجاء العالمين ...
عنهم :
1 ـ أ.د / محمد حسان عوض                 
          نائب رئيس جامعة الأزهر  بأسيوط الحالي
2 ـ أ.د/ محمود مهني محمود                
          نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط السابق .
          وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
3 ـ أ.د/ مختار مرزوق عبد الرحيم             
          عميد كلية أصول الدين بأســــيوط .
4 ـ  أ.د/ محمد عبد الحافظ إبراهيم عون    
           وكيل كلية أصول الدين بأســــيوط .
5- جميع عمداء فرع الجامعة من أسيوط إلى أسوان
6- أعضاء هيئة التدريس بكليات الفرع ، وفى مقدمتها كلية أصول الدين بأسيوط 0
تم إرسال هذا التأييد بما اشتمل عليه من أسباب وحيثيات إلى كل من :
  * السيد المشير رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة 0
  * السيد الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء 0






الفريق أحمد شفيق


بسم الله الرحمن الرحيم
       
         السيد الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء
                                   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
أولا : نهنئ القوات المسلحة الباسلة المخلصة لموقفها النبيل من مصر والمصريين وخاصة فخامتكم صاحب الدور العظيم في السادس من أكتوبر 1973 إذ أهديتم ورفقاؤكم إلى الأمة نصرا مبينا عزيزا رفعت به هامة مصر على كل هامة على ظهر البسيطة
ثانيًا : نشكر فخامتكم على موقفكم النبيل من شباب مصر وحقنكم لدماء أبنائكم ومعاملتكم الراقية لشعبكم الذي يحبكم ويفخر بقواته المسلحة .
ثالثا : إن نواب فرع أسيوط السابقين واللاحقين وعمداء الكليات ووكلاءها ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب يتمسكون بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر شيخا لهم وإماما للمسلمين .
وذلك لما يأتي :
أولا : إن هذا الشيخ عالم من علماء هذه الأمة الثقات في كل فنون العلم فضلا عن إجادته لعدة لغات الأمر الذي نتج عنه فهمه ما يجري في العالم من حوله بالإضافة إلى أنه يحاور محاورة هادئة هادفة بناءة ويَتَقَبَّلُ الآخَرَ بصدر رحب ونفس هادئة مطمئنة .
ثانيا : إن هذا الرجل نعتبره في هذا الزمان من الزاهدين في الدنيا وما فيها من زخارف ففضيلته لا يحصل من هذه الدنيا إلا على قوته وقوت بنيه والله شهيد على ما نقول  ويكفيه تعبيره أمامنا في مجمع البحوث الإسلامية الذي قال فيه : يكفيني من الدنيا كتاب وكوب شاي .
ومما نعلمه عنه أيضا بل ونراه : فتح ساحته للمصريين وغيرهم من الأجانب يفدون عليه زرافات ووحدانًا من جميع أنحاء العالم فيقدم لهم الإسلام الصحيح الوسطي دون غلو أو تطرف مما يحدو بهم لقبول الإسلام وتعاليمه السمحة .
كما يقوم بإكرامهم وراحتهم وضيافتهم في  ساحته  بمدينة الأقصر أو في مشيخة الأزهر .
ثالًثًا : يهتم اهتماما بليغا بالطلاب الأجانب وخاصة الفقراء منهم .
ولقد رأينا ذلك عيانا بيانا وذلك عند حصوله على درجة الدكتوراه الشرفية في الأردن أهداه ملك الأردن 50 (خمسين ألف دولارا ) فتبرع بها للطلاب الفقراء الوافدين من  أسيا وأفريقيا ومصر .

رابعًا : محافظته على التراث الإسلامي والمال العام للدولة وأقرب دليل على ذلك يوم أن سافر للعلاج إلى فرنسا كان معه ابنه فأصَرَّ أن تكون نفقة ابنه من  ماله الخاص حفاظا على المال العام واعتبارا منه أن العالِم يُعطي ولا يأخذ وفخامتكم على علم بذلك .
خامسًا : أيام أن كان مُفْتِيًا ورئيسا للجامعة كان يوزع حوافزها على الموظفين والفقراء وأبناء السبيل ويقول تكفي أحمد الطيب تمرة يعيش عليها ،  وحكى عنه السعوديون والسوريون أنه كان يوزع جل راتبه لفقراء باكستان وهو مبعوث بها .
سادسًا : إن جميع المناطق الأزهرية الآن في دعاء دائم له لإنصافهم ورفع العنت عنهم وذلك بإعطائهم حقوقهم كاملة ؛ ومن هنا لا نرى أزهريا يقوم بالاعتصام أو الإضراب لمطلب شخصي  إلا مشاركة للثوار
سابعًا : من جانبنا ومن هذا المنطلق : نعلن نحن  فرع جامعة الأزهر بأسيوط وجميع المناطق الأزهرية بالصعيد كله بأننا نتمسك بهذا الرجل الذي لا يريد دنيا ولا منصبا ولا يُظلَمُ عنده أحد وهذا الرجل مع جلالة قدره إلا أنه متواضع تواضعا يخجل المتحدث معه .

والله ـ تعالى ـ هو الهادي إلى سواء السبيل ، ودعاؤنا لفخامتكم بتمام التوفيق والتمكين في الأرض لتحققوا آمال شباب هذه الأمة بلد الأزهر الذي صدَّرَ الإسلام إلى كل أنحاء العالم والذي لا نريد أن يخترق من آخرين غير الأزهريين .

عنهم :
1 ـ أ.د / محمد حسن عوض                
         نائب رئيس جامعة الأزهر  بأسيوط الحالي .
2 ـ أ.د/ محمود مهني محمود              
          نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط السابق .           
          وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
3 ـ أ.د/ مختار مرزوق عبد الرحيم           
          عميد كلية أصول الدين بأســــيوط .
4 ـ  أ.د/ محمد عبد الحافظ إبراهيم عون      
           وكيل كلية أصول الدين بأســــيوط .
5 - جميع عمداء وأعضاء هيئة التدريس بكليات فرع الجامعة من أسيوط إلى أسوان .