السبت، 5 مارس 2011

تأييد الشيخ 2

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الدكتور نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع أسيوط ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أولا  : نبارك لفضيلكم ما حدث فى بلادنا من تغيير ، سائلين الله أن يكون ذلك خيرا لبلادنا وأمتنا ، راجين الله تعالى لكم التوفيق والسداد لقيادة فرع جامعة الأزهر بأسيوط إلى الخير والعلو والرفعة ، فى تلك المرحلة الحرجة ، وأن يعينكم على حسن القيام بما كلفتم به  ..
ثانيًا  : نشكر لفضيلتكم موقفكم النبيل من شباب مصر و دعوتكم إلى حفظ  أمن مصر والمصريين ، وحسن رعايتكم لأبناء الجامعة أساتذة وطلابا وعاملين .
ثالثا : إن نواب فرع أسيوط السابقين وعمداء الكليات ووكلاءها ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب يتمسكون بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر شيخا لهم وإماما للمسلمين .
وذلك لما يأتي :
أولا : إن هذا الشيخ عالم من علماء هذه الأمة الثقات في كل فنون العلم فضلا عن إجادته لعدة لغات الأمر الذي نتج عنه فهمه ما يجري في العالم من حوله بالإضافة إلى أنه يحاور محاورة هادئة هادفة بناءة ويَتَقَبَّلُ الآخَرَ بصدر رحب ونفس هادئة مطمئنة .
ثانيا : إن هذا الرجل نعتبره في هذا الزمان من الزاهدين في الدنيا وما فيها من زخارف ففضيلته لا يحصل من هذه الدنيا إلا على قوته وقوت بنيه والله شهيد على ما نقول  ويكفيه تعبيره أمامنا في مجمع البحوث الإسلامية الذي قال فيه : يكفيني من الدنيا كتاب وكوب شاي .
ومما نعلمه عنه أيضا بل ونراه : فتح ساحته للمصريين وغيرهم من الأجانب يفدون عليه زرافات ووحدانًا من جميع أنحاء العالم فيقدم لهم الإسلام الصحيح الوسطي دون غلو أو تطرف مما يحدو بهم لقبول الإسلام وتعاليمه السمحة .
كما يقوم بإكرامهم وراحتهم وضيافتهم في  ساحته  بمدينة الأقصر أو في مشيخة الأزهر .
ثالًثًا : يهتم اهتماما بليغا بالطلاب الأجانب وخاصة الفقراء منهم .
ولقد رأينا ذلك عيانا بيانا وذلك عند حصوله على درجة الدكتوراه الشرفية في الأردن أهداه ملك الأردن 50 (خمسين ألف دولارا ) فتبرع بها للطلاب الفقراء الوافدين من  أسيا وأفريقيا ومصر .
رابعًا : محافظته على التراث الإسلامي والمال العام للدولة وأقرب دليل على ذلك يوم أن سافر للعلاج إلى فرنسا كان معه ابنه فأصَرَّ أن تكون نفقة ابنه من  ماله الخاص حفاظا على المال العام واعتبارا منه أن العالِم يُعطي ولا يأخذ وفخامتكم على علم بذلك .
خامسًا : أيام أن كان مُفْتِيًا ورئيسا للجامعة كان يوزع حوافزها على الموظفين والفقراء وأبناء السبيل ويقول تكفي أحمد الطيب تمرة يعيش عليها ،  وحكى عنه السعوديون والسوريون أنه كان يوزع جل راتبه لفقراء باكستان وهو مبعوث بها .
سادسًا : إن جميع المناطق الأزهرية الآن في دعاء دائم له لإنصافهم ورفع العنت عنهم وذلك بإعطائهم حقوقهم كاملة ؛ ومن هنا لا نرى أزهريا يقوم بالاعتصام أو الإضراب لمطلب شخصي  إلا مشاركة للثوار
سابعًا : من جانبنا ومن هذا المنطلق : نعلن نحن  فرع جامعة الأزهر بأسيوط وجميع المناطق الأزهرية بالصعيد كله بأننا نتمسك بهذا الرجل الذي لا يريد دنيا ولا منصبا ولا يُظلَمُ عنده أحد وهذا الرجل مع جلالة قدره إلا أنه متواضع تواضعا يخجل المتحدث معه .
والله ـ تعالى ـ هو الهادي إلى سواء السبيل ، ودعاؤنا لفخامتكم بتمام التوفيق والتمكين في الأرض لتحققوا آمال شباب هذه الأمة بلد الأزهر الذي صدَّرَ الإسلام إلى كل أنحاء العالم والذي لا نريد أن يخترق من آخرين غير الأزهريين .

عنهم :
1 ـ أ.د / محمد حسن عوض                   
            نائب رئيس جامعة الأزهر  بأسيوط الحالي .
2 ـ أ.د/ محمود مهني محمود                    
            نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط السابق .
            وعضو  مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
3 ـ أ.د/ مختار مرزوق عبد الرحيم             
            عميد كلية أصول الدين بأســــيوط .
4 ـ  أ.د/ محمد عبد الحافظ إبراهيم عون     
             وكيل كلية أصول الدين بأســــيوط .
5 - جميع عمداء وأعضاء هيئة التدريس بفرع الجامعة من أسيوط إلى أسوان .